رحبت المقررة الأممية ماري لولور، الأحد، بإطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان ومعتقل الرأي أحمد منصري من سجن بولاية تيارت.
كتبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، على موقع “إكس” أو “تويتر” سابقا، أنه “يسعدني جدًا معرفة أنه تم إطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان الجزائري أحمد منصري، الذي زرته في السجن خلال زيارتي للبلاد”.
وتابعت قائلة “آمل أن يتم إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان الآخرين والسماح لهم بمواصلة عملهم السلمي والمشروع”.
وكان قد غادر المسؤول السابق لمكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المنحلة بولاية تيارت أحمد منصري سجن قصر الشلالة بولاية تيارت قبل امس الأحد، بعد الحكم عليه بالحبس لمدة 6 أشهر، منها 3 أشهر مع وقف التنفيذ، وبالتالي انقضاء مدة عقوبتهما أثناء توقيفهما.
وقد توبع منصري الموقوف رهن الحبس الاحتياطي منذ 11 أكتوبر بتهمة جنائية متعلقة بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات، قبل ان تعاد تكييف الوقائع إلى جنح القيام بأعمال من شأنها المساس بسلامة وحدة الوطن، التحريض على التجمهر غير المسلح، ونشر وترويج عمدا لأخبار وأنباء مغرضة بين الجمهور”. الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 79، 100 الفقرة 1 و 196 مكرر الفقرة 1 من قانون العقوبات.
