Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أهم الأخبارالأخبار

نص الرسالة المكتوبة التي قرأها السعيد بوتفليقة أمام القضاء العسكري بالبليدة خلال محاكمته أمس

نقلا عن جرية الخبر إليكم نص الرسالة المكتوبة التي قرأها شقيق رئيس الجمهورية السابق ومستشاره، السعيد بوتفليقة، أمام تشكيلة مجلس الاستئناف العسكري بعد أن طلب إعطاءه دقيقتين كأول متحدث في الجلسة.

بسم الله الرحمان الرحيم، سيدي الرئيس، السيد النائب العام، السادة الحضور، أمثل أمامكم مرة أخرى، والله شاهد على ما أقول، إني بريء، إني بريء، إني بريء. لم أكن متآمرا ضد وطني وشعبي وجيشنا الأبي. بلادي وإن جارت علي عزيزة، وأهلي وإن ضنوا علي كرام.

أمام عن تفاصيل الوقائع فإني أتركها للتاريخ، ولكن أريد أن أقول هناك شخص مسؤول واحد وهو فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي كرس وأفنى حياته، أفنى شبابه، وكرس حياته لخدمة الجزائري، دون تهاون ولم يبخل بصحته ثانية واحد لفائدة شعبه. الحقد والبغض والكراهية غير موجودين في قاموسه، ولا الانتقام من شيمه، فقد كان دوما متسامحا ومتفهما.

كان أخي يسعى للتآخي وعند وقت رد القليل والقليل من الجميل له ولذويه، ولا سيما العبد الضعيف، الذي تحول إلى قائد للعصابات التدمير والفساد من دون أن يترفع صوت واحد، ولا حتى من رفاق الدرب الذين أصبحوا أمواتا ساجدين، يجدون أنفسهم في نهاية المطاف في إقامة جبرية وأخيه في السجن. أقولها وأؤكد في إقامة جبرية وأخوه في السجن، ظلما وتعسفا في هذه القضية وقضايا مفبركة ووهمية، ومثلما بقي لعشرين سنة صامتا لا يزال اليوم صامتا لا لشيء سوي لأجل الجزائر مسلما أمره للقضاء والقدر بصمت رهيب ووقار.

استنادا إلى ما قلته أترجاكم أن تعفوني من الأسئلة حتى لا نجرح أحدا، أحكموا بضمائركم وإن قررتكم إنصافي فليكن ذلك كاملا غير منقوص، لأن التهمة الخطيرة التي وجهت إلي ليست مؤامرة، بل الاستلاء على صفة الرئيس والتصرف باسمه.

إن فخامة الرئيس أطال الله عمره، لا يزال حيا يرزق وما قلته في البداية وأول يوم يمكن الاستفسار عنه، وقتها سأقبل قراركم مهما كان بصدر رحب. كلنا سننفى وسنقف أمام قاضي القضاة الذي يمهل ولا يهمل، والذي ينصف كل عباده، حسبي الله ونعم الوكيل.

سيدي الرئيس أعيد وأؤكد أن أردتم طرح الأسئلة مرحبا بها، ولكن اعفوني منها من فضلكم، ليس لأني لا املك الإجابة ولا لأني خائف منها، بل لأني لا أريد التجريح إلا راح نروح بعيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى